من الأسطورة الشائعة أن أدوات اختبار الشخصية يمكنها قياس شخصيتك والتنبؤ بسلوكياتك
المستقبلية. كانت آلية اختبار ما قبل التوظيف تتبع هذه العقيدة دون أي دليل قوي.
تدعي صناعة الاختبار كل الصلاحية. تستخدمها المؤسسات التعليمية ومنظمات أصحاب
العمل لأغراض الفحص. بل إن شفافيتها وإنصافها أقنعتا المحاكم.
لكنها ما زالت لغزاً لم يحل بعد. ماذا يختبرون؟
هل يختبرون الشخصية؟ ما هي الشخصية إذن؟ ما هي
طبيعتها؟ كيف نشأت؟ هل هي نتيجة التطور؟ هل المادة لديها القدرة على تكوين شخصية؟
لماذا الحيوانات ليس لها شخصية؟ هل تظل كما هي طوال حياتك؟ والعديد من الأسئلة.
إنه مثل تقشير البصل. كل شريط يؤدي إلى المزيد.
أخيرًا تحصل على كومة من شرائح البصل. اين البصل؟
سجل Allport مئات التعريفات المختلفة. معظم
علماء النفس يربطونها بأسلوبك وسلوكياتك وردود أفعالك. لقد ابتكروا أدوات لقياس
هذه المجالات الرئيسية. تساعدهم البيانات التي تم جمعها حول سلوكياتك ومزاجك على
تحديد حياتك المهنية. يمكنك تنظيم سلوكياتك في المستقبل ولكن قد لا تتمكن أبدًا من
العمل في مهنة تحبها.
لماذا ا؟
يحب الخبراء التنبؤ. يتنبأون بالطقس. يتنبأون
بالأوضاع السياسية. يتوقعون الظروف الاقتصادية. يتنبأون بمستقبلك بالعلامات
والأرقام والبطاقات أو النخيل. ويتوقعون أدائك المستقبلي بمساعدة أدوات اختبار
الشخصية.
ما هي شخصيتك؟
———————–
من المعروف جيدًا أن لكل إنسان شخصية. إنه ليس
مجرد جسدك المادي. إنه ليس مجرد وعيك. إنها ليست مجرد غرورك. إنها ليست مجرد
سلوكياتك. إنه ليس مجرد تعبير جسدي. إنه ليس مجرد أسلوبك. انها ليست مجرد مزاجك.
لكنها كلها والعديد من الخصائص الأخرى هي
تعبيرات عن شخصيتك.
لا أجد أنه من الحكمة تحديد الشخصية. من المسلم
به أنها حقيقة مجردة. تحصل عليه مع ولادتك. يمكنك إما تطويره أو تفككه. إن أسلوبك
وسلوكياتك وردود أفعالك هي تعبيرات عن شخصيتك المتطورة أو غير المتطورة أو
المتخلفة.
كيف تبدو؟ كيف تتفاعل؟ كيف تتحدثين كيف تعيش؟
كيف تفكر؟ كلها تعبيرات عن شخصيتك. يقيس القياس النفسي هذه التعبيرات وليس شخصيتك.
لا يمكن قياس الطبيعة المجردة للشخصية أو
تحليلها باستخدام أي أداة علمية أو غير علمية. يمكن تصورها فقط. يمكن تطويره. يمكن
أن تتفكك. تفكيرك وعملك يصنع كل الفرق. الشخصية المتطورة تعطي أسلوبًا وسلوكيات
وردود أفعال أفضل من الشخصية غير المتطورة.
لماذا تزداد شعبية القياس النفسي؟
——————————————
السبب الأول هو أن كل شخص يريد أن يعرف من هو.
لكن السبب الأكبر لاستخدامهم المكثف هو مجرد
رغبة أرباب العمل في تجنب التوظيف السيئ. يحصلون على مئات الطلبات لحالة واحدة.
إنها الأدوات الوحيدة المتاحة لتجنب الخصوصيات.
ليس لديهم بدائل للقياسات النفسية.
الاختبارات ستبقى. سواء كنت تحاول أن يتم قبولك
في تخصص معين أو تبحث عن وظيفة أحلامك ، فستواجه القياسات النفسية في مرحلة ما أو
في المراحل الأخرى. تحتاج إلى الاستعداد قبل مواجهتهم.
كيف تستعد لجلسات اختبار الشخصية؟
————————————————–
تذكر…
الشخصية هي كيان مذهل. يمكن ان يخطر لك. يمكنك
أن تتخيل. يمكنك اكتشاف. يمكنك التعبير. يمكنك التخطيط. ثستطيع ان تخلق. لديك
إمكانات خفية غير محدودة. لكن الخيارات التي اخترتها على الورق ستقرر مستقبلك.
يجب أن تتدرب على اختبارات الشخصية على الإنترنت
ودون اتصال بالإنترنت قبل مواجهة جلسة حقيقية. لن تجعلها ممارستك مألوفة لك فحسب ،
بل ستنتج أيضًا قائمة بنقاط القوة والضعف لديك. يمكنك تحسينها بجهدك الواعي.
ومع ذلك ، من المهم للغاية معرفة كيف تقيس
اختبارات الشخصية والقدرات المختلفة تعبيرات شخصيتك. ما هي النظريات التي تعمل
وراءهم؟ كيف يربطون الوظائف المختلفة بأنواع مختلفة؟ ستجعل هذه المعرفة من السهل
جدًا مواجهة القياسات النفسية.
تعليقات
إرسال تعليق